عيال الطراره
قصه أتموت من الضحك
وطبعاً هذه القصة حقيقية وأنقلها لكم كما وصلتني بالضبط
هذي قصه صارت مع ناس رايحين لمكة وهم مجموعة من الشباب اللي
فيهم عباطه ومزح زايد شوي
اعتمروا وخلصوا وجلسوا كم يوم بمكة
المهم إن واحد منهم ما يستحي أبد
طلع يوم من الأيام من عند ربعه من الشقة
ولقى (الطرارة) منسدحة على الرصيف ترضع ولدها وقف يناظرها ..
الرجال ما تطوف عليه العيارة أبد
معه كاس فاضي ... أشر للحرمة .. وقال :
ممكن شوي حليب ...
ناظرته بعيون قشرا .. وقالت :
يالله روهي .. أنت ما يستهي .. أنت همارة ...
الرجال: صامد ولا همه .. طلع خمسين ريال ...
وقال : أبغي حليب .. وبعطيك خمسين ريال ....
الطرارة طاحت لهاتها عند الدراهم
الرجال شافها لانت وقال : أبعطيك مية ريال ...
الطرارة ... وافقت ... وأخذت الكأس وملت الكأس ...
عطاها الفلوس ورجع لربعه ...! ! ! !
دخل عليهم ..... ومعه الكأس مليان ...
قال : يالربع لقيت واحد عند باب الحرم يبيع حليب يقول أنه حليب بعران
وانا ودي أشرب حليب خلفات وأعرف أنكم تحبونه .. بس قلت أخاف أنه غاشني
وأخذت منه هالكأس علشان تشوفون هو حليب بعران وإلا حليب قواطي ..
طمر واحد مافيه صبر .. وقال :
هاته أنا اللي أعرف حليب البعران ...
هات أشرب ....
وكل واحد يقول عطني أذوقه وأنا أعلمك ....
وتهاوشوا علشان كلن يبي يشرب ....
المهم قال :
يالربع كل واحد يشرب منه فنجال .... ونشوف ...
كل واحد خذ فنجال أو فنجالين وشربها .. وآخر واحد خذ الكأس .. ولطه ..
ولحس الباقي باصبعه ...
يوم خلصوا ... قال: وش رأيكم
أحد يقول حليب بعران ....
واحد يقول لا : أنا أبخص تراه غاشه حاط فيه سكر ...
يوم قضوا .... قال لهم هاه اشرايكم نروح نشتري منه !!!!
قالو لا بصراحه مايستاهل...المهم حاول فيهم وحلف عليهم لين اقنعهم
كلهم يروحون معاه
راحوا لين وداهم عند الطراره الا هي قاعده ترضع ولدها في نفس مكانها
قال لهم شباب:
((تراكم كلكم إخوان هذا من الرضاعة))
يا عيال الطرار
هههههههههههههههههههههههههههههههههه